He said: “Stop at the inferno.” I saw that that with which He punishes is paradise & that with which He eases paradise is punishing.
He said: “One undivided & impenetrable, everlasting & merciful, is He."
He said: “Stop at the earth & sky.” I saw that which descends upon the earth to be a scheme & that which ascends it was a snare; that that which ascends includes that which descends -- the two summon themselves.
He said: “That which descends is your horse & that which ascends is your journey, so consider what you ride & where you go."
“You descend through distance & ascend through distance; a distance of a length of a length that doesn’t speak."
“How can you be with Me, if you’re caught between descending & ascending?"
“I haven’t brought out any matter from the earth that I assemble Myself though, or any matter from the sky. Only this: I’ve made all matter appear & divided Myself from it. I veiled Myself then I began, assembling Myself. These were the ways; the ways were a trajectory.”
He said: “Stop at paradise.” I saw His manifested objects all assembled there; looking just as they did on earth, behind the veil of matter. I saw that He made naught appear behind this matter, for 'Behind' contained a limit. I saw that He made naught appear so He could stay concealed, & make appear, so substanceless He would be what there was substance for.
He said: “If you dwell on the throne, you’ll remain in flight. If you dwell in recollection, you’ll remain veiled.”
“If any other than Me be your stray, vanquish him."
“If I’m your stray, you err from Me & are bewildered by anyone beside Me."
“Consider -- why haven’t I ever made you my stray, or turned to you?"
“You’re my stray & I’m yours; there's no one absent among us."
“All that shows itself & other than it, through itself, has wound you with itself & other; & it shakes you free from itself & other."
“All that shows you that which is beside itself, & not itself , has schemed against you. All that shows you itself, & not what is beside itself -- you shall see all its luminousness alights."
al Niffari
***
النفري
موقف ما يبدو
أوقفني فيما يبدو فيخفي ولا يخفى فيبدو ولا معنى فيكون معنى، وقال لي قف في النار، فرأيته يعذب بها ورأيتها جنة ورأيت ما ينعم به في الجنة هو ما يعذب به في النار.
وقال لي أحد لا يفترق صمد لا ينقسم رحمن هو هو.
وقال لي قف في الأرض والسماء، فرأيت ما ينزل ما ينزل إلى الأرض مكراً وما يصعد منها شركاً ورأيت الذي يصعد هو عما ينزل ورأيت ما ينزل يدعو إلى نفسه ورأيت ما يصعد يدعو إلى نفسه.
وقال لي ينزل مطيتك وما يصعد مسيرك فأنظر ما تركب وأين تقصد.
وقال لي تنزل مسافة تصعد مسافة مسافة بعد بعد لا يحادث.
وقال لي كيف تكون عندي وأنت بين النزول والصعود.
وقال لي ما أخرجت من الأرض عينا جمعت بها علي ولا أنزلت من السماء عيناً جمعت بها علي إنما أبديت كل عين فقسمت بها عني وحجبت عني وحجبت ثم بدأت فجمعت بي وكانت هي الطرق وكانت الطرق جهة.
وقال لي قف في الجنة؛ فرأيته يجمع ما أظهر فيها من العيون كما جمع في الأرض ببدوه من وراء العيون فرأيته يبدو لا من وراء العيون فيكون الوراء ظرفاً ورأيته لا يبدو فيخفي ولا يخفى فيبدو ولا معنى فيكون معنى.
وقال لي إن أقمت في العرش فما بعده فابق فاراً، وإن أقمت في الذكر فما بعده فابق محجوباً.
وقال لي إن كان غيري ضالتك فأظفر بالحرب.
وقال لي إن كانت ضالتك تهت إلا عني وحرت إلا معي.
وقال لي انظر إلي لما جعلتك ضالتي ألم أقبل عليك.
وقال لي أنت ضالتي وأنا ضالتك وما منا من غاب.
وقال لي كلما أراك نفسه وأراك غيره به فقد ربطك به وبغيره ونفضك عنه وعن غيره.
وقال لي ما أراك سواه ولم يرك نفسه فقد مكربك، وما أراكه ولم يرك سواه رأيت كل شيء في نور نورتيه.
وقال لي أحد لا يفترق صمد لا ينقسم رحمن هو هو.
وقال لي قف في الأرض والسماء، فرأيت ما ينزل ما ينزل إلى الأرض مكراً وما يصعد منها شركاً ورأيت الذي يصعد هو عما ينزل ورأيت ما ينزل يدعو إلى نفسه ورأيت ما يصعد يدعو إلى نفسه.
وقال لي ينزل مطيتك وما يصعد مسيرك فأنظر ما تركب وأين تقصد.
وقال لي تنزل مسافة تصعد مسافة مسافة بعد بعد لا يحادث.
وقال لي كيف تكون عندي وأنت بين النزول والصعود.
وقال لي ما أخرجت من الأرض عينا جمعت بها علي ولا أنزلت من السماء عيناً جمعت بها علي إنما أبديت كل عين فقسمت بها عني وحجبت عني وحجبت ثم بدأت فجمعت بي وكانت هي الطرق وكانت الطرق جهة.
وقال لي قف في الجنة؛ فرأيته يجمع ما أظهر فيها من العيون كما جمع في الأرض ببدوه من وراء العيون فرأيته يبدو لا من وراء العيون فيكون الوراء ظرفاً ورأيته لا يبدو فيخفي ولا يخفى فيبدو ولا معنى فيكون معنى.
وقال لي إن أقمت في العرش فما بعده فابق فاراً، وإن أقمت في الذكر فما بعده فابق محجوباً.
وقال لي إن كان غيري ضالتك فأظفر بالحرب.
وقال لي إن كانت ضالتك تهت إلا عني وحرت إلا معي.
وقال لي انظر إلي لما جعلتك ضالتي ألم أقبل عليك.
وقال لي أنت ضالتي وأنا ضالتك وما منا من غاب.
وقال لي كلما أراك نفسه وأراك غيره به فقد ربطك به وبغيره ونفضك عنه وعن غيره.
وقال لي ما أراك سواه ولم يرك نفسه فقد مكربك، وما أراكه ولم يرك سواه رأيت كل شيء في نور نورتيه.
من كتاب المواقف
